ام الحسن البوسبيرية

ام الحسن البوسبيرية

Om EL HASSEN de BOUSBIR AU MAROC
إمرأة قوّادة من مدينة فاس في المغرب الأقصى كانت تدير ماخور بوسبير في الدار البيضاء بالمغرب الفرنسي, و تعتبر نقطة سوداء من تاريخ مملكة مراكش تحت الحماية الفرنسية 1912-1956 . و اسم مملكة مراكش هو الاسم الحقيقي للمغرب الاقصى (المرّوك) قبل ان يغيره الحسن الثاني الى المملكة المغربية في خمسينيات القرن الماضي.

و تعتبر هته المرأة و ماخور بوسبير عقدة ابدية لكل مغربي يحاول التطاول على الجزائر فيذكره الجزائريون سريعا بتاريخ جدته ههههههههه و غالبا ما يحاول المراكشيون المساكين رد الإهانة بإلصاق عاهراتهم و تاريخهم الأسود الذي يندى له الجبين في العدو التاريخي لهم ألّا وهو الجزائر بتقنية الإكثار من نشر الهراء بالنسخ و اللصق للتشويش على الحقيقة و تعويمها و اخفاء الحقائق التاريخية , و هي نفس التقنية التي يستعملونها لصناعة تاريخ في يكيبيديا بالعربي ههههههههههه نسخ و لصق مقالات في عدة مواقع مغربية كالفطريات ثم الاستشهاد بها لجعل العبيد أسياد و نسب انجازات الاخرين في مستعمرة المغرب الاقصى اليهم .

فشتان بين تاريخ الجزائر المبني على النظال من أجل الوطن و تضحيات الجزائريين لأجل الحرية و بين تاريخ المغربيين العبيد الذين تحكمهم اسرة لقيطة استنجدت بفرنسا و طلبت حمايتها طوعا و كافأتها بماخور تباع فيه اعراض المغربيات للترفيه عن جنود الساليغان (جنود سنغاليون في الجيش الفرنسي) الدين مهمتهم حماية العلويين من تمرد القبائل المغربية عن سلطتهم .

أم الحسن او مولاي الحسن الفاسية هي اذن مديرة ماخور بوسبير المغربي الشهير و الذي كان هدية العلويين لجنود فرنسا الذين استقدموهم سنة 1912 بعدما استنجد عبد الحفيظ العلوي بفرنسا للحفاظ على عرشه من ثورة القبائل المغربية على حكم العلويين , و صار يعتبر رسميا تراثا وطنيا بظهير ملكي مغربي (و اصحح للحمار الذي يحاول الصاق عاهرة بلاده في دول اخرى ان الجزائر ليست مملكة هههههههههههه و لا يوجد شيء اسمه ظهير ملكي في الجزائر ايها البغل ههههههه).

و مهما تنصل احفاد الساليغان من تاريخهم تبقى شوارع بوسبير المسمّات بأسماء مدن عاملات الجنس من مختلف انحاء المغرب الاقصى : الدكالية و الفاسية و الطنجية و الوجدية و المراكشية ... شاهدا على تاريخ الذل و الإنحطاط الذي سبح ولا يزال يسبح فيه جيراننا المساكين منذ فجر التاريخ.

و نذكر الاخوة الكرام أن مولاي الحسن ناهيك عن كونه لقب ام الحسن الفاسية هو ايضا لقب ولي العهد المغربي الذي سيصبح ذات يوم ملكا على مملكة بوسبير هههههههههههههههههه

لمن يريد أن يقرأ أكثر عن تاريخ هاذا التراث الوطني المغربي , لا يوجد افضل من كتاب :
Bousbir - Prostitution dans le Maroc colonial (بوسبير - الدعارة في المغرب تحت الحماية الفرنسية)
و هو تحقيق تاريخي و دراسة اثنوغرافية قام بها طبيبان فرنسيان Jean Mathieu و P-H. Maury بين سنتي 1949 و 1950 حول الدعارة في المجتمع المغربي تحت الحماية الفرنسية و حياة العاهرات المغربيات في بوسبير.

هناك أيضا مصادر أخرى كرواية La belle de Bousbir للكاتب الفرنسي Grancher, Marcel Étienne (1897-1976) الذي يسرد فيها بعض مغامرات الدعارة مع عاهرة دكالية من المغرب الاقصى ...

الحقيقة هي ان تاريخ استغلال المغربيات في الجنس و اغلبهن كن بأعمار اقل من 18 سنة امر فضيع و يندى له الجبين, و بدل ان يغضب المراكشيون من ان العلويين اشتروا الحماية الفرنسية باعراض المغربيات تجدهم يحاولون ان يلصقو تاريخهم النتن بالجزائر ههههه و لهذا نسميهم بالعبيد و عديمي الشرف لأنهم لا يغيرون على اعراضهم و سيبقون هكذا عبيد و مذلولين الى أن يصبحوا رجال بحق و هو امر مستحيل لشعب مارس الركوع و تقبيل الأيدي لقرون.
A Moroccan prostitute from Fez

She ran the Moroccan brothel Bousbir under the French protectorate
Prostituée marocaine de Fès

Elle dirigeait le bordel marocain Bousbir sous le protectorat français.
  • عربي
  • English
  • Français
تأليف زائر

ام الحسن البوسبيرية

Oum hassan boussbiria
عِبَارة جزائرية
أم الحسن او مولاي الحسن عاهرة جزائري و قاتلة متسلسلة كانت تدير ماخور بوسبير في الدار البيضاء في المغرب الاقصى خلال الحماية الفرنسية على مملكة مراكش ( و هوالاسم القديم للمللكة المغربية الحالية) .

يرتبط اسم هته العاهرة الجزائر بجرائم قتل كثيرة في حق عاملات الجنس الجزائريات و السنغاليات في بوسبير , و هو ماخور كان تحت تصرّف الجنود الفرنسيين الذين يحمون الأسرة العلوية للترفيه عنهم , و حملت أزقته اسماء عاملات الجنس حسب مناطق توافدهن : حي انيطة بالجزائر و فيلاج اللفت بالجزائر و الوهرانية و ...

تم ادراج بوسبير في قائمة التراث الجزائري بظهير ملكي .

اسم الحسن منتشر بكثرة في الجزائر الاقصى و هناك إشاعات عن كون ام الحسن هي الوالدة الحقيقية لتبون .
ام الحسن البوسبيرية الجزائرية
تأليف زائر
التعليقات ()
سجل الدخول للإستمرار